After Header

اشتد بي الحنين

172
اشتد بي الحنين

اشتد بي الحنين فتمنيت لو كنت دمعة في بحر عينيك أو عشبة طفيلية تقتات من شق في حائط قصرك القديم… ماذا بقي من حكايتنا؟

هذا الكتاب كل كلمة فيه اقتلعتها بدمها تركته على شاطئ بحر اغتسل فيه حبيبان ولم يعودا الى الأرض…

أتى القوم إلى المكان ووجد ثوبين ابلاهما العناق…في ذلك المكان رجعت روحي المبللة وحيدة… شقت حزنها وحطت فيه الكتاب

 

من رواية الهجرة إلى معبد الغرباء لمحمد بليغ التركي

 

 لمتابعة المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع “ثقافتنا”

التعليقات مغلقة.