اشتد بي الحنين
اشتد بي الحنين فتمنيت لو كنت دمعة في بحر عينيك أو عشبة طفيلية تقتات من شق في حائط قصرك القديم… ماذا بقي من حكايتنا؟
هذا الكتاب كل كلمة فيه اقتلعتها بدمها تركته على شاطئ بحر اغتسل فيه حبيبان ولم يعودا الى الأرض…
أتى القوم إلى المكان ووجد ثوبين ابلاهما العناق…في ذلك المكان رجعت روحي المبللة وحيدة… شقت حزنها وحطت فيه الكتاب
من رواية الهجرة إلى معبد الغرباء لمحمد بليغ التركي
لمتابعة المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع “ثقافتنا”
التعليقات مغلقة.