After Header

لعينيها

278

لعينيها

لأجل عيونها العسلية

مازلت أحيا و أقاوم

لوردة وضعت على خدها

لن أقبل التفاوض و لن أساوم

يا إمرأة في ربيع العمر إني

آت محرابك أتضرع من جور حاكم

خابت السبل مع نظامه

فالتجأ للقمع، للذل، للمحاكم

يا امرأة شردت في ضفائرها

استعصت و استبدت و لم تساوم

في حبها طحنتني أمواج عينيها

في حبها حفروا و دفنوني في أحلك المناجم

سيدتي، لا تظنيني نسناسا أو محتالا

أو أخون حين تفصل الأجساد عن الجماجم

سيدة قلبي، يا آسرة حكمة الوجود

تقتلني عينيك كلما لاحت

و لأجل عينيك أحيا و أقاوم…

19/04/2019

أسامة الطالب الجليدي

 

للاطلاع على المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا

التعليقات مغلقة.