After Header

تكتبني اللحظة

78

 

تكتبني اللحظة

ولا أكتبها

أسمع أصواتهم…في الأعماق…

إمرأة…مرأة…إمرأة…مرأة…إمرأة…

…وعلى مرآى الجميع تكتبني

تكتبني المرأة… ليل نهار

وأنا… لا أكتب شيئا عنها

فالورق الراجف…بين يدي

يخشى…أن يحرق …يخشي أن يصبح رمادا

المرأة لم تخلق…كي تسد الفراغ ….كي

تعشق…أو…تعشق

المرأة…ما جاءت…إلا…كي تأكل دالية الروح

وتمتص الجسد الأحمق…

المرأة…سيدة…سيدناها…فلولاها

ما أنبت نبت في الكون…وما أورق..

نص شعري: للمسرحي نزار الكشو

 

للاطلاع على المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا

التعليقات مغلقة.