الجحيم أنت
الحنين:
أسقط في اليوم مرّتين
الأولى لمّا أراك
تمضين في خيلاء
و تتجاهلين التحيّات
و الثانية لمّا ترحلين
و يثور في قلبي الحنين
و لا تعتذرين.
ككلّ المرّات
أحسّني سجين حبّك
و ما قدّر الله لي.
متى ستصفحين؟
و تعتذرين للآهات؟
هل تشتهين قتلي؟
و أنا ميّت في حبّك
فلأمت إذن، حبّا
كما تشتهين.
مرّة بل عديد المرّات.
محمد المهدي حسن
لمتابعة المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا
التعليقات مغلقة.