لعينيها
لعينيها
لأجل عيونها العسلية
مازلت أحيا و أقاوم
لوردة وضعت على خدها
لن أقبل التفاوض و لن أساوم
يا إمرأة في ربيع العمر إني
آت محرابك أتضرع من جور حاكم
خابت السبل مع نظامه
فالتجأ للقمع، للذل، للمحاكم
يا امرأة شردت في ضفائرها
استعصت و استبدت و لم تساوم
في حبها طحنتني أمواج عينيها
في حبها حفروا و دفنوني في أحلك المناجم
سيدتي، لا تظنيني نسناسا أو محتالا
أو أخون حين تفصل الأجساد عن الجماجم
سيدة قلبي، يا آسرة حكمة الوجود
تقتلني عينيك كلما لاحت
و لأجل عينيك أحيا و أقاوم…
19/04/2019
للاطلاع على المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا
التعليقات مغلقة.