After Header

في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة : لوحة فنية و انسانية بامتياز

917

في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة : لوحة فنية و انسانية بامتياز

في حفل ختان جماعي لثلاثين طفلا نضمته جمعية ايجابيون بلا حدود بالشراكة والتنسيق

مع مستشفى الحبيب ثامر بتونس العاصمة يوم الاثنين 20 ماي 2019 بداية من الساعة العاشرة صباحا و الى حدود الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال

نسج جميع الحاضرين بكل عفويتهم و تلقائيتهم لوحة فنية و انسانية بامتياز جمعت بين جميع الفنون و الحواس الانسانية من موسيقى ألفتها أصوات بكاء الأطفال ممن خاضوا تجربة الختان

و ممن ينتضرون دورهم و ممن هم في طريقهم الى خوضها

و موسيقى عزفتها أنامل فنان اختار أن يشارك الأطفال و عائلاتهم فرحتهم

و وصلات غنائية أنشدتها أصوات ملائكة صغاراستجابة لصوت الفرحة فجائت لتشارك فيها 

و رقصات صممها الصغار و الكبار معا بتناغم فريد من نوعه جمع عائلات الاطفال المختونين

و الأطفال الذين يقطنون في المستشفى وعائلاتهم والفريق الطبي و أفراد جمعية ايجابيون بلاحدود

و أستعراضات فكاهية ممسرحة عرضها “المهرج” فأخرج الجميع من الواقع و طاف بهم في عالم الخيال و الجمال

محلاها كي تعمل حاجة تفرح بيها غيرك، 🙂 في هذا الإطار سعت جمعية ايجابيون بلا حدود ،بالتنسيق مع مستشفي حبيب ثامر احياء حفل ختان مجموعة من الاطفال حيث حرصت الجمعية على ادخال البهجة والفرحة على قلوب الاطفال واولياءهم . 🙂 كما مرة حفل الختان في اجواء منظمة ،فشكرا لكل من ساهم في انجاح هذه التظاهرة. ،شكر كبير الإطار الطبي والشبه طبي للمستشفي . دمتم للخيري فاعلين

Publiée par Bouziri Monia sur Mercredi 22 mai 2019

و أكملت اللوحة الفنية ارتساماتها بأبهى خطوط ابتسامات الأطفال و بهجة عائلاتهم و هم يتسارعون لاكتشاف هدايهم التي كانت بمثابة الجوائز لهم على صبرهم و  قوة تحملهم

صبر و قوة استحق من أجلها الأطفال شهادة ” الطفل الشجاع” يحملها الطفل معه مع ملفه الطبي

و هو غادر المستشفى بعد أن يكون الفريق الطبي الذي أجرى له عملية الختان قد اطمئن أنه

لا توجد أي مضعفات او خطر على صحته

و لأن  حفلات الختان الجماعي للأطفال، تعد من أهم ما يميز العادات و التقاليد التونسية في شهر رمضان فلقد حضرت “القلة” التونسية بصورتها التقليدية و كل محتوياتها من الحلويات المختلفة الأشكال و الألوان و الفواكه الجافة لتعيد للأذهان صورة حفل الختان التقليدي بكل تمضهراته

و تجمع بين الأصالة و  الحداثة 

 

فكان قسم جراحة الأطفال بمستشفى الحبيب ثامر بتونس العاصمة صورة مصغرة عن المجتمع التونسي بمختلف ألوانه و أشكاله و أنتمائاته الاجتماعية و الثقافية جمعتهم فرحة بداية  انتقال

أبنائهم من مرحلة الطفولة الى مرحلة الشباب و الرجولة و عنوان دخولهم في الاسلام  وأصالة

تقاليد الاحتفال و أهمية  دور العائلة بجميع أفرادها في بناء المجتمع و الترابط الأسري

فجائت الأخت لتساند أختها و تفرح معها و تفرح لفرحها

و هرولت الجدة لتفرح لحفيدها الذي هو “أغلى من والديه و أعز منهما عندها”

و حضر الجد بكل جده و حبه و حنانه و تجربته ليكمل مسيرته في البذل و العطاء التي بدأها

مع ولده و يكمل معه مشوار البناء العائلي

فأختلطت “الدمعة بالابتسامة” دمعة ام و دمعة ابن و دمعة أب يداريها عن عيني ابنه كي يمنحه الجرأة و القوة و يقول له ان دمعة ألمه اليوم من جرح صغير هو عنوان طريقه الى حياة أفضل يبنيها بساعده و فكره بناءا سليما 

للاطلاع على المزيد من الأخبار الثقافية زر موقع ثقافتنا

التعليقات مغلقة.