و الحياة كالأفعال تتعدى مفعولين
و الحياة كالأفعال تتعدى مفعولين
الحياة فرصة منحها الله تعالى لكل انسان و التي قد تصل به الى المعالي او تتدنى به الى القاع.
فالإنسان على قدر سعيه في الدنيا و بتوفيق من الله يحقق مبتغاه و لكل انسان نصيب من الرزق مكتوب و معلوم ومهما فلن ينال إلا ما كتب منه.
والحياة طريق..أشبه بطريق ملتف بما فيه من مواقف و تجارب خير أو شر
وقد تكون مأساة تتشابه أيامها وتتكرر أشياؤها اذا كانت مقتصرة على فاعل واحد
فالحياة فعلا تستوجب أن تتعدى مفعولين وان اجاز التعبير يستوجب أن نصحح اختياراتنا فلا يداهمك اليأس باختيار خاطئ.
بل ربما تكون اقصى مراحل اليأس في ممرات الامل في الافق،تجد اشخاصا كثيرون يفتقدون
للذة الحياة و يلوذون بهذا الاحساس و الظروف هي سببا لما يشعرون به.
والحل بسيط في وصفة “روشته” سريعة للسعادة..
“الرضا و القناعة “..عن كل ما يملكها الفرد من قدرات و مميزات ومال وصحة يشكل مفتاحا للسعادة و طريقا سهلا للشعور الدائم بالبهجة و الطاقة الايجابية الدائمة لنستمر في الحياة.
..ابحث عن الهوية..بان تجعل لك أهدافا في الحياة
فان عدم معرفة الفرد بأهدافه تجعله فاقدا لهويته مما قد يشعره بالضياع و اليأس و الاكتئاب
ويمكن تحديد هويتك من خلال عملك الذي ترغب فيه أو مجال تريده أو طموحا تصبو اليه أو ثروة
أو الاستمتاع بالترفيه عن نفسك الى جانب الالتزام الاخلاقي و البحث الدؤوب عن العلوم
و المعرفة.
تكيف مع ظروفك و تعامل معها بحكمة وروية,شارك في مناسباتك الاجتماعية واذهب مع أصدقائك
و أجلس وسط عائلتك..فالحياة ليست مقتصرعلى اختيارات خاطئة أو تجارب سيئة.
وتأكد أن منتهى النجاح في الحياة هو أن تجعل من المستحيل ممكنا من أجل من تحب..وهي فاتورة حياتك.
بقلم الكاتبة المصرية/شرين حمدي
لمتابعة المزيد من مقالات الراي زر موقع ثقافتنا
التعليقات مغلقة.