ذاك اليتيم …لم يتذوق حليب امه
ذاك اليتيم …لم يتذوق حليب امه
ذاك المسافر السندباد سرقوا منه البوصلة و كل الخرائط
ذاك الحالم منعه الرصاص ان ينام
طلب اللجوء السياسي والشتاء يداهمه
…بلا نار ولا خيمة …دون وصية …دون تبغ او عود ثقاب
عاش الظلام في بلاد النفط …
وحدها حروف الحامض النووي والبصمة والمداد استقبلته… اشعلت المصباح وقدمت جزيئات الاكسجين النقي …الحروف لا تخون …كفكفت دمعه …الحروف لا تخون
ميلاديات / محمد ميلاد / نوفمبر 2020
للاطلاع على المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا
التعليقات مغلقة.