في حضرة الغياب
في حضرة الغياب
كنت أحتضن قصائدي
كي لا تنعم امرأة بدفئ صدري
قواف شاردة لم تنتظم
في حضرة غيابها المفتعل
زهور التوليب التي غطت حقولنا
كانت تخجل من ابتسامة كالقدر
والشعر المنسدل على كتفيها
كطول ليلي سهرته حتى الفجر
فلما أفقت على همس صوتها
قتلتي ملاك ذباح الثغر
وجه سمح الطلعة إذا لاح
أنار عتمة الروح كالقمر
سلام على زين المارين بروحي
يا انصهار الروح بالروح وقت السمر
أسامة الطالب الجليدي
لمتابعة المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا
التعليقات مغلقة.