بلد النفاق والشقاق

تونس صارت بلد النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق كل الناس صاروا فقهاء في القانون وكلهم لهم دراية بنواميس الحكم .

والحكم اعتبار واقتدار والذي في الحكم غير الذي في سريره الوثير. ومن شرع القوانين هم الذين نصصوا على اللحظة التاريخية و لصاحب الحكم سلطة تقديرية لا يستشعرها الا هو

والدولة لها رجال لا تصح الا بهم ومهما شرعت النصوص والنواميس فلا حكم دون حكام بالدراية والاقتدار ومن ذهب في طريق هو مسؤول عليه وله ذلك ومازال من القرارات الضرورية الكثير لان عالم السياسة عالم كبير بأخطائه ومواضع الجد فيه اللحظة والحركة التاريخية هي المحدد لذلك

يجب ان يتبع هذه القرارات التاريخية حل المجالس البلدية لأنها جزء من السلطة التنفيذية الموزعة على الجماعات المحلية وتحييد المنظمات الوطنية عن المعطيات السياسية الي حين استقرار الوضع العام

والاولوية هي بناء تونس وهي المشترك بين الجميع والا كل من يخالف هذا المبدأ يكون خائن

بقلم عبد المنعم العرف

للاطلاع على المزيد من مقالات الرأي الثقافية زر موقع ثقافتنا