After Header

ذاك اليتيم …لم يتذوق حليب امه

194

ذاك اليتيم …لم يتذوق حليب امه

ذاك المسافر السندباد سرقوا منه البوصلة و كل الخرائط

ذاك الحالم منعه الرصاص ان ينام

طلب اللجوء السياسي والشتاء يداهمه

…بلا نار ولا خيمة …دون وصية …دون تبغ او عود ثقاب

عاش الظلام في بلاد النفط …

وحدها حروف الحامض النووي والبصمة والمداد استقبلته… اشعلت المصباح وقدمت جزيئات الاكسجين النقي …الحروف لا تخون …كفكفت دمعه …الحروف لا تخون

ميلاديات / محمد ميلاد / نوفمبر 2020

للاطلاع على المزيد من الابداعات الثقافية زر موقع ثقافتنا

التعليقات مغلقة.